Hukum Menjawab Salam via Pesan WA
Salam merupakan
salah satu ajaran mulia dalam Islam yang memiliki kedudukan istimewa. Melalui
salam, seorang Muslim menyebarkan kasih sayang, mempererat ukhuwah, dan menebar
kedamaian di tengah masyarakat.
Pada dasarnya,
hukum menjawab salam adalah wajib, selama tidak terdapat hal lain yang menyebabkan
hukumnya berpindah menjadi makruh, bahkan haram.
Di era modern
ini, bentuk penyampaian salam tidak lagi terbatas pada lisan. Perkembangan
teknologi komunikasi, terutama lewat aplikasi WhatsApp (WA), membuat salam juga
banyak disampaikan melalui pesan tertulis.
Fenomena ini
menimbulkan pertanyaan, apakah hukum menjawab salam via pesan WA sama dengan
salam yang disampaikan secara langsung? Berikut penjelasannya.
Hukum Menjawab Salam via Pesan WA
Menjawab salam
yang disampaikan melalui WhatsApp atau media tulisan lainnya hukumnya tetap
wajib, sebagaimana halnya menjawab salam secara langsung, melalui tulisan
ataupun dengan ucapan.
Imam An-Nawawi
dalam kitab Syarah Shahih Muslim menyebutkan bahwa ketika seseorang mendapatkan
salam melalui tulisan, maka yang diwajibkan adalah menjawabnya dengan ucapan
jika ia membaca tulisan tersebut.
Kewajiban
menjawab salam dilakukan dengan segera, yaitu setelah ia membaca tulisan
tersebut.
Referensi
Fatawa Fiqhiyyah
al-Kubra, Jld. 4, h. 246
(وَسُئِلَ) هَلْ يَلْزَمُ رَدُّ جَوَابِ الْكِتَابِ وَلَوْ بَلَغَ
السَّلَامُ فِي كِتَابٍ هَلْ يَلْزَمُ التَّلَفُّظُ بِرَدِّهِ عَلَى الْكَاتِبِ
وَالرَّسُولِ وَمَا فَائِدَةُ التَّلَفُّظِ مَعَ غَيْبَةِ الْكَاتِبِ وَالرَّسُولِ
اُبْسُطُوا الْجَوَابَ؟
(فَأَجَابَ) نَفَعَ اللَّهُ ﷾ بِعُلُومِهِ الْمُسْلِمِينَ بِقَوْلِهِ يُسَنُّ السَّلَامُ عَلَى الْغَائِبِ إمَّا بِرَسُولِهِ وَإِمَّا بِكِتَابِهِ وَيَلْزَمُ الرَّسُولُ إذَا رَضِيَ بِتَحَمُّلِهِ بِالْإِبْلَاغِ وَأَمَّا الْمُرْسَلُ إلَيْهِ فَلَزِمَهُ الرَّدُّ فَوْرًا ثُمَّ إنْ كَانَ السَّلَامُ عَلَيْهِ بِالْإِرْسَالِ لَزِمَهُ الرَّدُّ بِاللَّفْظِ وَإِنْ كَانَ بِالْكِتَابَةِ لَزِمَهُ الرَّدُّ بِهَا أَوْ بِاللَّفْظِ، وَيُنْدَبُ الرَّدُّ عَلَى الرَّسُولِ أَيْضًا وَتَقْدِيمُهُ فَيَقُولُ وَعَلَيْك وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَكَأَنَّ
سَبَبَ عَدَمِ جَعْلِهِمْ قَوْلَهُ وَعَلَيْك السَّلَامُ قَاطِعًا لِفَوْرِيَّةِ
الرَّدِّ لِأَنَّهُ غَيْرُ أَجْنَبِيٍّ فَكَمَا اغْتَفَرُوهُ فِي عَدَمِ قَطْعِهِ
لِفَوْرِيَّةِ الْقَبُولِ فِي نَحْوِ الْبَيْعِ فَكَذَلِكَ يُغْتَفَرُ الْفَصْلُ
بِهِ هُنَا بَلْ نُدِبَ تَقْدِيمُهُ لِأَنَّ الْحَاضِرَ أَوْلَى بِالرِّعَايَةِ
مِنْ الْغَائِبِ وَفَائِدَةُ وُجُوبِ الرَّدِّ بِاللَّفْظِ مَعَ غِيبَةِ
الْمُسْلِمِ أَنَّ فِي وُجُوبِ الرَّدِّ حَقَّيْنِ حَقًّا لِلَّهِ ﷾ وَحَقًّا لِلْآدَمِيِّ فَلَوْ فُرِضَ سُقُوطُ حَقِّ الْآدَمِيِّ
لِغَيْبَتِهِ لَمْ يَسْقُطْ حَقُّ اللَّهِ ﷾ إذْ لَا مُقْتَضَى لِإِسْقَاطِهِ وَأَيْضًا إذَا وَقَعَ الرَّدُّ فِي حَضْرَةِ الرَّسُولِ بِاللَّفْظِ بَلَّغَهُ لِمُرْسِلِهِ فَهَذِهِ فَائِدَةٌ ظَاهِرَةٌ وَأَمَّا وُجُوبُ الرَّدِّ بِالْكِتَابَةِ فَحِكْمَتُهُ ظَاهِرَةٌ لِأَنَّ الْكِتَابَ إذَا وَصَلَ لِلْمُسْلِمِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الرَّدِّ عَلَيْهِ حِينَئِذٍ، وَاَللَّهُ سبحانه وتعالى أَعْلَمُ
Syarh Nawawi 'ala Muslim, Jld. 15, h. 211
(إن جبريل يقرأ عليك السلام قالت فقلت وعليه السلام ورحمة الله)
فيه فضيلة ظاهرة لعائشة رضي الله عنها وفيه استحباب بعث السلام ويجب على الرسول
تبليغه وفيه بعث الأجنبي السلام إلى الأجنبية الصالحة إذا لم يخف ترتب مفسدة وأن
الذي يبلغه السلام يرد عليه قال أصحابنا وهذا الرد واجب على الفور وكذا لو بلغه
سلام في ورقة من غائب لزمه أن يرد السلام عليه باللفظ على الفور إذا قرأه وفيه أنه
يستحب في الرد أن يقول وعليك أو وعليكم السلام بالواو فلو قال عليكم السلام أو
عليكم أجزأه على الصحيح وكان تاركا للأفضل وقال بعض أصحابنا لا يجزئه وسبقت مسائل
السلام في بابه مستوفاة ومعنى يقرأ عليك السلام يسلم عليك
I'anah al-Thalibin, Jld. 4, h. 215
(قوله: وبه الخ) معطوف على باللفظ: أي ويلزم المرسل إليه الرد فورا
باللفظ أو بالكتابة، فيما إذا أرسل له السلام في كتاب فيلزم الرد إما باللفظ أو
بالكتابة.
Hasyiah Bujairimi 'ala al-Khatib, Jld. 1, h.
425
وَلَوْ سَلَّمَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَاءِ حَائِطٍ
أَوْ سَتْرٍ أَوْ فِي كِتَابٍ أَوْ مَعَ رَسُولٍ، وَبَلَغَهُ لَزِمَهُ الرَّدُّ
Mausu'ah Fiqhiyyah
Al-Kuwaitiyyah, Jld. 25, h.160
حرف السين←سلام←صيغة السلام وصيغة الرد:←السلام
ورده بغير العربية
قَال النَّوَوِيُّ: قَال أَصْحَابُنَا: وَهَذَا
الرَّدُّ وَاجِبٌ عَلَى الْفَوْرِ، وَكَذَا لَوْ بَلَغَهُ سَلاَمٌ فِي وَرَقَةٍ
مِنْ غَائِبٍ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّ السَّلاَمَ بِاللَّفْظِ عَلَى
الْفَوْرِ إِذَا قَرَأَهُ.
وَقَدْ وَرَدَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ
عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: قَال لِي رَسُول اللَّهِ ﷺ: هَذَا
جِبْرِيل يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمَ، قَالَتْ: قُلْتُ: وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ
وَرَحْمَةُ اللَّهِ. وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَرُدَّ عَلَى الْمُبَلِّغِ أَيْضًا
بِأَنْ يَقُول: وَعَلَيْكَ وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ.
Fath al-Qarib al-Mujib 'ala Targhib wa Tarhib,
Jld. 11, h. 129
تتمة: عن أبي سلمة أن عائشة حدثته أن رسول
اللَّه ﷺ قال لها: إن جبريل يقرأ عليك السلام قالت: وعليكم السلام ورحمت اللَّه،
رواه الجماعة إلا النسائي، وفي بعض روايات الصحيحين: «وعليه السلام ورحمت اللَّه
وبركاته» وفي بعضها بحذفها وزيادة الثقة مقبولة، وفي هذا الحديث فضيلة ظاهرة
لعائشة رضي الله عنها، وفيه استحباب بعث السلام وبعث الرسول بتبليغه وفيه بعث
الأجنبي السلام إلى الأجنبية الصالحة إذا لم يخف ترتب مفسدة، وأن من أتاه سلام
غائب مع رسول أو في ورقة وجب عليه الرد على الفور وكذا لو بلغه سلام في ورقة غائب
لزمه أن يرد عليه السلام باللفظ على الفور إذا أقرأه، وفيه أنه يستحب في الرد أن
يقول: وعليكم السلام بالواو فلو قال عليك أو عليكم بغير واو أجزأه على الصحيح وكان
تاركا للأفضل، وقال المتولي من أصحابنا لا يكفيه وهو شاذ ترده الأحاديث الصحيحة
Syarah Sunan Ibnu Majah, Mursyid Zawil hija wa
al-Hajat, Jld. 21, h. 379
قال النووي: وفي الحديث استحباب بعث السلام،
ويجب على الرسول تبليغه، وفيه بعث الأجنبي السلام إلى الأجنبية الصالحة إذا لَمْ
يَخَفْ ترتُّبَ مفسدة، وإن الذي يبلغه السلامَ يرد عليه.
قال أصحابنا: وهذا الرد واجب على الفور، وكذا لو
بلغه السلام في ورقة من غائب .. لزمه أن يرد السلام عليه باللفظ على الفور، وفيه
أنه يستحب في الرد أن يقول: وعليك السلام، أو وعليكم السلام بالواو، فلو قال:
عليكم السلام، أو عليكم .. أجزأ على الصحيح، وكان تاركًا للأفضل.
Al-Kaukab al-Wahhaj, Syarah Sahih Muslim, Jld.
23, h. 570
قوله: (و﵇ ورحمة الله) قال القاضي عياض: فيه أن صورة الرد هكذا وهو اختيار ابن عمر ﵄ فإن اقتصر على رد مثل ما قيل له فليقل: السلام عليه، قال النووي: وفي الحديث استحباب بعث السلام ويجب على الرسول تبليغه، وفيه بعث الأجنبي السلام إلى الأجنبية الصالحة إذا لم يخف ترتب مفسدة وإن
الذي يبلغه السلام يرد عليه، قال أصحابنا: وهذا الرد واجب على الفور وكذا لو بلغه
السلام في ورقة من غائب لزمه أن يرد السلام عليه باللفظ على الفور إذا قرأ، وفيه
أنه يستحب في الرد أن يقول وعليك أو وعليكم السلام بالواو فلو قال: عليكم السلام
أو عليكم أجزأه على الصحيح، وكان تاركًا للأفضل، وقال بعض أصحابنا: لا يجزئه،
وسبقت مسائل السلام في بابه مستوفاة، ومعنى يقرأ عليك السلام يسلم عليك اهـ نووي.
Wallahu A’lam
bi al-Shawab…
Semoga
bermanfaat…
Dilansir dari saluran >>> Secangkir Kopi Santri
Mari berkunjung untuk mengambil berbagai faidah lainnya…
Posting Komentar